تحتوي كل وظيفة على مجموعة مهمة من المهارات التي ، رغم أنها متشابهة عبر الوظائف ، تختلف في ما تفعله وكيفية تنفيذها.
سنناقش في هذا المقال أشهر 5 مهارات في مجال الموارد البشرية وأهمها بحسب الاستطلاعات والأبحاث. كما يصف كيف يمكن وضعها موضع التنفيذ وتنفيذها.
سواء كنت تبدأ حياتك المهنية في مجال الموارد البشرية أو كنت متمرسًا وخبيرًا في هذا المجال ، فهناك مجموعة من المهارات التي يجب عليك اكتسابها وتقويتها طوال عملك ومهنتك.
سأقدم لكم اليوم أهم خمس مهارات في مجال إدارة المواهب وكيفية تطبيقها وفهمها بشكل أعمق.
1) حدد أهدافك.
حدد هدفك ولماذا هو الهدف. ينتظر الكثير من مجال الموارد البشرية أوامر مباشرة وتعليمات واضحة ومحددة جيدًا من المديرين. من هنا يجدون فرصًا للتميز ، ابحث عن الشركة بوضوح لا تتردد في سؤال الزملاء أو البحث عن المعلومات. لذلك ، اختر هدفًا مناسبًا لموقع شركتك.
مثال:
كثرة المشكلات في بيئة العمل تجعل بيئة العمل ضعيفة وغير منتجة. الهدف هنا هو جعل بيئة العمل خالية من المشاكل قدر الإمكان. وهذا يتطلب المزيد من التدخلات العملية والفعالة التي تعرف ماهية المشكلة وكيفية حلها بشكل منطقي وعملي ، مما يزيد من إنتاجية الشركة. هذا ما يلاحظه المديرون.
2) التواصل:
مفتاح النجاح في جميع جوانب الحياة هو التواصل المستمر والفعال. منه يمكنك التعلم من المشاكل التقنية إلى المشاكل البشرية في بيئة العمل.
تحتاج إلى التعرف عليه شخصيًا من أجل إيصال فريقك إلى الموقع الفعلي وتحقيق أكثر الفوائد فعالية لشركتك وموظفيك.
لذا ابق على اتصال مع ممثلك. تعرف عليهم بشكل شخصي أكثر واجعل جزءًا من يومهم خارج المكتب دون أن يراهم أحد. الحفاظ على نهج ودي بين الصداقات والزمالة المهنية لتحقيق أهداف الراحة النفسية في بيئة العمل.
3) التفكير الفعال:
لاحظ أن التفكير الفعال له العديد من الأشكال والاستخدامات ، لكن معظم الأشخاص الذين يتحدثون عن التفكير الفعال في الموارد البشرية يصفون استخدامه فقط في حل المشكلات. لكن التفكير خارج الصندوق يمكن أن يجعل عملك أسهل. أضف إلى ذلك دراسة جدوى واعرف التكلفة المتوقعة ، والوقت الممكن لتغطيتها ، ثم ابدأ في جني الأرباح.
وقد أدى هذا إلى نجاح غير عادي. هذا يقودنا إلى النقطة الرابعة.
4) استخدام التكنولوجيا:
تتعامل أقسام الموارد البشرية مع الكثير من الأرقام والمعلومات التي يجب أن تكون منهجية ودقيقة للغاية. لذلك أنت بحاجة إلى مواكبة التكنولوجيا ، ورؤية كل الأشياء الجديدة التي قد تعمل من أجلك ، والاستفادة من الفرص أو المعلومات أو البرامج التي قد تحسن كفاءة عملك ومنظمتك. حتى لو كنت تريد ميزانية وميزات محددة للغاية.
5) المرونة:
الفضول والخبرة والحكمة.
ثلاث كلمات بسيطة تجلب المرونة والنجاح الحقيقي في مجال الموهبة.
كن فضوليًا بشأن ما لا تعرفه عن وظيفتك ، وبيئة عملك ، ومهامك ، وأي مشاكل قد تواجهها.
تواصل مع فريقك قدر الإمكان وامنحهم متسعًا من الوقت للتواصل.
جرب أشياء جديدة وسياسات وقواعد جديدة. بسبب الاختلافات في الأوقات وطرق التفكير ، تغيرت قوانين بيئة العمل ، ولم يعد من الطبيعي استخدام التحيز أو العنف ضد الموظفين ، حتى لو كان هناك سبب مبرر ، لقد وجدت الأداة. اتبع القوانين الحديثة ، وادرسها جيدًا ، وأضف فكرة شركتك الخاصة وطبيعة موظفيها ، وأنشئ قوانين خاصة جديدة تكافئ وتكافئ فريقك.
أخيرًا ، من الذكاء بما يكفي معرفة كيفية إنشاء نماذج يحتذى بها والإلهام من خلال قيادة فريقك إلى أهداف مختلفة وتطبيق الأشياء المعتمدة التي تبدو عادية بطرق جديدة وفعالة.
تذكر أن تصرفات الجميع تعتمد على مصير كل فرد.
في المجال المهني ، أثبتت الأبحاث والخبرة العملية أهمية فهم وتوضيح المهارات الأساسية لمديري الموارد البشرية. هذه المهارات ليست الخمسة فقط. لأن بيئات العمل المختلفة لها مهارات مختلفة وأسماء مختلفة.
من أهم مفاتيح النجاح هو التحفيز الذاتي المستمر للحفاظ على حماسك وتحقيق أهدافك. هذا صحيح سواء كان هدفًا مهنيًا أو عمليًا أو اجتماعيًا أو أكاديميًا.
لذلك سأشارككم اليوم أهم 5 خطوات وطرق لتحفيز نفسك.
1- حدد أهدافك.
ضع أهدافًا واضحة ونظم الخطوات للوصول إلى جدول منتظم مكتوب.
مثال: إذا كنت تبحث عن وظيفة جديدة
ابدأ بمراجعة سيرتك الذاتية.
البحث عن وظائف شاغرة في مجال عملك.
حدد وقتًا يوميًا لبناء سيرتك الذاتية بما يتناسب مع متطلبات وظيفتك.
بهذا تكون قد حددت هدفك ، ودرسته جيدًا ، وبدأت في اتخاذ الخطوات اللازمة للوصول إليه ، حتى لو بدا بسيطًا.
2- ركز على نفسك وعلى نفسك.
المشكلة الأكثر شيوعًا التي تظهر في مراحل مختلفة من تطوير الذات هي المقارنة. إذا نظرت إلى زملائك وأقاربك وأصدقائك وشعرت أنهم وصلوا إلى مستوى أعلى مما أنت عليه ، فهذا سيؤثر عليك سلبًا بالتأكيد.
لهذا ، تحتاج إلى التركيز على أفكارك وعلى نفسك لترى أين أنت في الخطوات نحو تحقيق أهدافك. إذا تأخرت فما هو السبب ؟. ومن هنا النقطة الثالثة.
3- تعلم من أخطائك.
إن ارتكاب الأخطاء في الحياة ليس بالأمر السيئ ، ولكن إذا واصلت ارتكاب الأخطاء ، فعليك التوقف ومعرفة ما هو الخطأ. هل هو عامل خارجي أم مشكلة شخصية؟
في رحلتك إلى أهدافك ، تعرف على أخطائك واعمل على تصحيحها بطريقة منظمة ومتسقة. هذه واحدة من أكثر الطرق فعالية في تطوير الذات. دراستك لنفسك وأخطائك.
4- تعلم شيئاً جديداً كل يوم:
قد تحتاج إلى القليل من الرضا عن النفس. أفضل طريقة للحصول على هذه المآخذ هي جعل جزء من يومك لتعلم شيء جديد ، حتى لو كان 20 دقيقة فقط في اليوم. معلومات جديدة أو أسهل للقراءة.
لا يهم حجم الربح أو مدى جودة التعلم أو المعلومات.
لكن المهم هو أن هناك شيئًا جديدًا تتعلمه يوميًا لتجعلك تشعر بتحسن تجاه نفسك ، سواء في مجال عملك أو خارجه.
5- تعرف على الأشخاص الناجحين:
أفضل طريقة للحفاظ على حماسك للنمو والنجاح هي الانضمام إلى دائرة المعارف والأصدقاء الناجحين بالفعل. لأن التحدث إليهم يمكن أن يحفزك على أن تكون ناجحًا مثلهم. لكن بدلاً من محاولة أن تكون مثلهم ، حاول أن تكون مثلهم تمامًا. حافظ على طريقك نحو النجاح. واجعل وجودهم هو الوقود الذي يجعلك تستمر.
0 تعليقات